عل لديك فكرة حول أعراض الإصابة بالعصب السابع؟
يُعرَف شلل العصب السابع بشلل بيل، وهو حالة مرضية تصيب جانب واحد من الوجه، بحيث يلاحظ تغير في شكل العضلات لتكون ضعيفة أو مشدودة من الجهة المصابة، وهو العصب المرتبط بالوجه، والأذن، والغدد الليمفاوية واللعابية، وكذلك حاسة الذوق في اللسان بالجمجمة.
تنتشر الإصابة بالعصب السابع عند البالغين من الرّجال والنساء، بحيث ينتفخ العصب ويلتهب مما يعيق نقل الأوامر العصبية، وقد يرتبط به حدوث الشلل الكلي أو الجزئي.
ما هي أسباب العصب السابع
ويحدث شلل بيل أو التهاب العصب السابع بسبب العدوى الفيروسية، أو نتيجة ضعف في الاستجابة المناعية الذاتية، أو بسبب الإصابة بالصّدمات التي تؤثر على العصب الوجهي القحفي السابع.
ويزداد الأمر سوءًا لدى مرضى السكري والجلطات الدماغية، لأنها تساهم في التأثير على عضلات الوجه.
يتمثل السبب الرئيسي لحدوث شلل بيل بانتفاخ العصب القحفي السابع والتهابه وانضغاطه، مما يتسبب في الشلل النصفي أو الضعف في جانب واحد من الوجه، وقد تكون العدوى الفيروسية أو البكتيرية من أسباب حدوثه، بالإضافة إلى إصابة الجسم بداء الهربس البسيط، أو نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو داء الساركويد.
أعراض شلل العصب السابع
يصاحب شلل العصب الصاحب ظهور مجموعة من الأغراض، وهي:
- الشعور بالصداع.
- عدم القدرة على التذوق بشكل طبيعي.
- الشعور التدريجي بالشلل الكلي المفاجئ في أحد جوانب الوجه.
- تدلي الوجه مع صعوبة إجراء التعبيرات، مثل: الابتسامة، وإغلاق العينين.
- الشعور بآلام داخل الأذن أو خلفها، أو ألم شديد في منطقة الوجه المصابة.
- عدم المقدرة على تحمل الضجيج والأصوات الصاخبة في الجانب المصاب.
- حدوث تغييرات في كميات اللعاب أو الدموع المُنتجة. .
- صعوبة في تناول الطعام أو الشراب.
- الإصابة بجفاف في مناطق العين أو الفم.
- حدوث تهيّج العين في الجانب المصاب بالالتهاب.
- مشكلة التّرويل بكثرة.
ملاحظة: تصاب قلة قليلة في كلا الجانبين بشلل بيل أو شلل العصب السابع
ما هو علاج شلل العصب السابع
يرى العلماء والخبرات غي في مجال العصب السابع بأن نحو ٩٠ بالمئة من الحالات المرضية تشفى من هذا المرض، حيث يتم الشفاء التام مع مرور الوقت ولكن قد يطول المرض وأعراض لقرابة عام وأكثر بقليل.
ولكن يصاب البعض بشلل دائم في حال ترك المشكلة دون علاج، وفيما يلي أبرز نصائح وعلاجات للتخلص من شلل بيل:
- استخدام قطرة مرطبة للعين بحيث تعمل على تزويد العين المصابة بالدموع الاصطناعية للمحافظة على رطوبتها ومنع جفافها.
- استخدام شريطٍ لاصق لإغلاق جفن العين من الجهة المصابة أثناء الليل.
- استخدام الأدوية التي تساهم في تقليل تورّمات العصب الوجهي.
- تناول الأدوية لتخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب العصب الوجهي السابع.
- اللجوء إلى طريقة المساج أو التدليك.
- ضرورة ممارسة تمارين الوجه.
- في حالات نادرة يتم استخدام حقن البوتوكس للتغلب على الحركات اللاإرادية خلال الفترة التي تُستعاد فيها حيوية الأعصاب.
- العلاج بإجراء عمليات جراحية للجانب المصاب.